الريف بين القمع والتهميش، كتاب جديد باللغة الفرنسية للباحث الريفي فكري الأزراق
سيصدر في غضون هذا الشهر (فبراير 2014) كتاب جديد حول الأ زمة البنيوية التي تعرفها التركيبة الاجتماعية والاقتصادية بالريف، وعلاقة ذلك بالهجرة في مرحلة ما، وبالفعل الاحتجاجي المطلبي الذي يقابله القمع المسلط من طرف أجهزة النظام.
الكتاب سيصدر باللغة الفرنسية، ويحمل عنوان "الريف بين التهميش والقمع"، لمؤلفه "فكري الأزراق"، الذي سبق له أن أصدر كتابا بعنوان "الريف وأسئلة التنمية المؤجلة" باللغة العربية شهر فبراير سنة2013.
يقع الكتاب في 69 صفحة من الحجم المتوسط، ويتكون من تبويب عبارة عن تأطير للريف في ظل الوضعية الراهنة المتسمة بالقمع والتهميش والتفقير، في ظل سياسة المركز الإنتقامية من المنطقة وأهاليها، وللسياق التاريخي الذي تطور فيه الريف في الاتجاه الذي يوجد فيه حاليا منذ سقوط جمهورية الريف على يد التحالف الفرنسي، الإسباني والمغربي. ويتكون أيضا من أربعة محاور رئيسية، وهي:
1- الريف والتهميش عبر التاريخ: تطرف فيه المؤلف لجذور التهميش الذي عاشه ويعيشه الريف، منذ حقبة ما قبل الاحتلال الإسباني والفرنسي، مرورا بمرحلة الاستعمار، إلى الإحتلال الجديد الذي بدأ سنة 1956 التي تميز بحصار وتهميش ممنهجين ضد أبناء الريف، وهو ما أنتج في الماضي الهجرة الجماعية لأهالي الريف في اتجاه أوروبا الغربية، وأدى إلى تعاطي الريفيين للأنشطة الغير مهيكلة، ثم الاحتقان الشعبي الذي ترجم إلى احتجاجات قوبلت بالقمع الشديد من طرف أجهزة النظام، ليؤدي إلى سقوط العديد من الشهداء والمعتقلين.
2- الريف والأنشطة الاقتصادية البديلة: وهو المحور الذي تحدث فيه صاحب الكتاب عن الأنشطة الإقتصادية البديلة التي التجأ إليها الريفيون في سياق الحصار الاقتصادي الذي عاشوه من طرف الدولة المغربية التي نهبت خيرات الريفيين وأراضيهم، منها تلك التي تمت في إطار قانون المغربة الذي اعتمدته الدولة منذ 1973. ومنها (الأنشطة البديلة)، ممارسة التهريب المعيشي من سبتة ومليلية، زراعة وتجارة الحشيش... وهي الأنشطة التي التجأ الريفيون الذين لم يتمكنوا من الهجرة لأوروبا الغربية منذ بداية العملية الهجروية في ستينيات القرن الماضي، لسبب أو لآخر، لتظل الأنشطة البديلة بالتالي ضرورة لا مندوحة عنها لتوفير الخبز اليومي لأفواه الكبار والصغار، وهو ما أنتج وضعية جد معقدة.
3- الريف الحالي تحت القمع المخزني: ويعالج هذا المحور القمع المفرط الذي يواجهه أبناء الريف حاليا، خاصة في ظل الحراك الشعبي منذ 20 فبراير، والذي أدى إلى استشهاد الشهداء الخمس بالحسيمة، وشهداء ومعتقلين آخرين على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي لم تطالب سوى بما هو أكثر من مشروع، خاصة في بلدة آيث بوعياش بإقليم الحسيمة التي عرفت قمعا مفرطا خلال الأحداث التي انطلقت يوم 08 مارس 2012 واعتقل على إثرها العشرات من المحتجين، لا يزال العديد منهم يقبع في السجن إلى حدود اليوم.
وفي هذا المحور أيضا، تقرير مفصل عن أحداث آيث بوعياش، من إنجاز المؤلف الذي ربط إلى حد بعيد بين هذه الأحداث وتلك التي حدثت بالريف سنتي 1958/ 1959، وهما المحطتان التي أبان فيهما المخزن عن رغبته الجامحة في استئصال الجينات الريفية.
4- البديل الريفي: طرح فيه الكاتب ضرورة تجاوز لغة المطالب التي لم تجدي نفعا منذ أزيد من نصف قرن، إلى ضرورة التأسيس لفعل سياسي ريفي قوي لضرورة إحداث تغيير جذري يكون عنوانه الأساس استقلال الريف، خاصة في ظل المناخ السياسي الراهن اقليميا ودوليا، وفي ظل وجود قانون دولي يؤكد على ضرورة تقرير مصير الشعوب.
سيصدر في غضون هذا الشهر (فبراير 2014) كتاب جديد حول الأ زمة البنيوية التي تعرفها التركيبة الاجتماعية والاقتصادية بالريف، وعلاقة ذلك بالهجرة في مرحلة ما، وبالفعل الاحتجاجي المطلبي الذي يقابله القمع المسلط من طرف أجهزة النظام.
الكتاب سيصدر باللغة الفرنسية، ويحمل عنوان "الريف بين التهميش والقمع"، لمؤلفه "فكري الأزراق"، الذي سبق له أن أصدر كتابا بعنوان "الريف وأسئلة التنمية المؤجلة" باللغة العربية شهر فبراير سنة2013.
يقع الكتاب في 69 صفحة من الحجم المتوسط، ويتكون من تبويب عبارة عن تأطير للريف في ظل الوضعية الراهنة المتسمة بالقمع والتهميش والتفقير، في ظل سياسة المركز الإنتقامية من المنطقة وأهاليها، وللسياق التاريخي الذي تطور فيه الريف في الاتجاه الذي يوجد فيه حاليا منذ سقوط جمهورية الريف على يد التحالف الفرنسي، الإسباني والمغربي. ويتكون أيضا من أربعة محاور رئيسية، وهي:
1- الريف والتهميش عبر التاريخ: تطرف فيه المؤلف لجذور التهميش الذي عاشه ويعيشه الريف، منذ حقبة ما قبل الاحتلال الإسباني والفرنسي، مرورا بمرحلة الاستعمار، إلى الإحتلال الجديد الذي بدأ سنة 1956 التي تميز بحصار وتهميش ممنهجين ضد أبناء الريف، وهو ما أنتج في الماضي الهجرة الجماعية لأهالي الريف في اتجاه أوروبا الغربية، وأدى إلى تعاطي الريفيين للأنشطة الغير مهيكلة، ثم الاحتقان الشعبي الذي ترجم إلى احتجاجات قوبلت بالقمع الشديد من طرف أجهزة النظام، ليؤدي إلى سقوط العديد من الشهداء والمعتقلين.
2- الريف والأنشطة الاقتصادية البديلة: وهو المحور الذي تحدث فيه صاحب الكتاب عن الأنشطة الإقتصادية البديلة التي التجأ إليها الريفيون في سياق الحصار الاقتصادي الذي عاشوه من طرف الدولة المغربية التي نهبت خيرات الريفيين وأراضيهم، منها تلك التي تمت في إطار قانون المغربة الذي اعتمدته الدولة منذ 1973. ومنها (الأنشطة البديلة)، ممارسة التهريب المعيشي من سبتة ومليلية، زراعة وتجارة الحشيش... وهي الأنشطة التي التجأ الريفيون الذين لم يتمكنوا من الهجرة لأوروبا الغربية منذ بداية العملية الهجروية في ستينيات القرن الماضي، لسبب أو لآخر، لتظل الأنشطة البديلة بالتالي ضرورة لا مندوحة عنها لتوفير الخبز اليومي لأفواه الكبار والصغار، وهو ما أنتج وضعية جد معقدة.
3- الريف الحالي تحت القمع المخزني: ويعالج هذا المحور القمع المفرط الذي يواجهه أبناء الريف حاليا، خاصة في ظل الحراك الشعبي منذ 20 فبراير، والذي أدى إلى استشهاد الشهداء الخمس بالحسيمة، وشهداء ومعتقلين آخرين على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي لم تطالب سوى بما هو أكثر من مشروع، خاصة في بلدة آيث بوعياش بإقليم الحسيمة التي عرفت قمعا مفرطا خلال الأحداث التي انطلقت يوم 08 مارس 2012 واعتقل على إثرها العشرات من المحتجين، لا يزال العديد منهم يقبع في السجن إلى حدود اليوم.
وفي هذا المحور أيضا، تقرير مفصل عن أحداث آيث بوعياش، من إنجاز المؤلف الذي ربط إلى حد بعيد بين هذه الأحداث وتلك التي حدثت بالريف سنتي 1958/ 1959، وهما المحطتان التي أبان فيهما المخزن عن رغبته الجامحة في استئصال الجينات الريفية.
4- البديل الريفي: طرح فيه الكاتب ضرورة تجاوز لغة المطالب التي لم تجدي نفعا منذ أزيد من نصف قرن، إلى ضرورة التأسيس لفعل سياسي ريفي قوي لضرورة إحداث تغيير جذري يكون عنوانه الأساس استقلال الريف، خاصة في ظل المناخ السياسي الراهن اقليميا ودوليا، وفي ظل وجود قانون دولي يؤكد على ضرورة تقرير مصير الشعوب.